مصر القديمه هى مصر وحضارتها و ثقافتها اللتى تشكلت عبرالأزمان فى منطقة وادى النيل فى شمال شرق افريقيا.
قدماء المصريين هم المصريين القدام الذين عمرو وبنو وأعجزوا وصنعوا المعجزات ، عنصر ميديترينيانى ( بحر متوسطى ) دخلوا منطقة وادى النيل فى العصور القديمه و استقروا فيها حول نهر النيل و أسسو حضارة عظيمة عمرها اكثر من خمسةالاف سنة. هذه الحضارة بدات تقريبا سنة 3150(ق ب م ) بعد توحيد شمال و جنوب مصر فى دولة واحدة مركزية استمرت شامخة لمدة ثلاثةالاف سنة.
عدا تاريخ مصر القديمة بثلاتث مراحل استقرار(المملكة القديمة و المملكة الوسطى و المملكة الحديثة ) و فترات انهيار قصيره بين المراحل الثلاثة .
بعد انهيار المملكة الحديثة دخلت مصر فى حالة انهيار مستمرة تميزت بالاحتلال الاجنبي لارض مصر.
انتهى حكم الفراعنة رسمى لمصر عام 31(ق ب م )بعد معركة اكتيوم البحرية اللتى انهزمت فيها كليوباترا ملكة مصر و اخر الفراعنة و بعدها احتل الرومان مصر و حولوها لاول مرة فى تاريخها لمجرد مقاطعة او اقليم تابع للامبراطورية الرومانية.
ازدهرت الحضارة المصرية القديمة بسبب سيطرة المصريين على الطبيعة اللتى حولهم ، فمثلا استطاعوا تطوروا نظام الري، كان عندهم فايض كبير جدا فى الحبوب و المحاصيل اللذى أمن للمصريين القدام درجة من الاستقرار الاجتماعي و التطور و الابداع الثقافي. الغنا و الاستقرار الاجتماعي مكن الادارات المصرية من الصرف على مشاريع كبيره مثل استخراج المعدان من وادي النيل و الصحراء من حولها ، تشييد المعابد و القصور و المقابر و الاهرامات، ازدهار التجارة من الشعوب المجاورة، تكوين جيش قوي و هزيمة اعداء مصر. كل هذا كان دليل على مستوى التطور الذي وصل اليه المصريين القدام وخصوصا طبقة الكتاب و القادة الدينيين و الاداريين اللذين كانوا يعملون فى تناغم تحت الحكم القوي للفراعنة الذين كانوا بدورهم رمز لوحدة المصريين القدام بشكل عام.
المصريين القدام اسسوا حضارة و تركو للبشرية كلها تراث عظيم ختى الان محل تقدير كل العالم.
الدراسات الحديثه اللتي صنعها علماء المصرولوجيا فى جامعة اكسفورد بإستخدام " كربون 14 " على عينات من الاثار المصريه القديمه بينت أن تاريخ الدوله المصريه القديمه اقدم من ما كان معروف، واتفقوا على أن تاريخ الدوله المصريه بدأ من الفتره ما بين 2691 و 2626 قبل الميلاد، و إن الدوله المصريه الحديثه بدإت ما بين 1570 و 1544 قبل الميلاد .
لا تنسو تسجيل الاعجاب بالمدونة ومتابعتنا للحصول على كل جديد
0 التعليقات :
إرسال تعليق